just us
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


just for every one cool
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بياااااااااااااااااان هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 17, 2010 4:35 pm من طرف m&m

» اعلان هام
بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالسبت أغسطس 14, 2010 9:51 pm من طرف بحر الاحزان

» عيد ميلاد مين
بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالخميس يوليو 22, 2010 4:32 am من طرف Radwa gebreil

» انتو فين ياجماعة
بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالخميس يوليو 22, 2010 4:28 am من طرف Radwa gebreil

» أحاديث قدسية (الالف)
بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالأربعاء يوليو 21, 2010 9:37 pm من طرف betaaa

» يعني ايه كوكاكولا زيرو
بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالأحد يوليو 18, 2010 2:42 am من طرف Radwa gebreil

» اعمال تسبب النور يوم القيامه
بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالإثنين أبريل 26, 2010 12:44 am من طرف mohamed

» مصطلحات غريبة جدا جدا
بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 6:39 pm من طرف زائر

» ازاي تعرف انك بتتفرج ع فيلم عربي قديم؟
بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالإثنين مارس 29, 2010 6:36 pm من طرف زائر

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز )..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mohamed

mohamed


الأبراج الصينية : الثعبان
عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 34
الموقع : www.elkomanda.com/vb

بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Empty
مُساهمةموضوع: بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز )..   بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2010 1:57 am

بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز )..


حينما تشتري دفترًا جديدًا وتقلب بين صفحاته ، تسأل نفسك: هل أستطيع أن أملأ صفحاته البيضاء ،

وربما تكون من أصحاب العزيمة والإصرار فتقول : غدًا أملا هذه الصفحات .. وربما يكون غيرك من

أصحاب التواني والفتور فيقول: العمر طويل وسواء ملأتها اليوم أو غدًا .. فلا فرق ..

الكل يفكر في الوقت الذي يستغرقه لملء أوراق هذا الدفتر البيضاء ، فمن الناس من ينشط ومنهم

من يكسل .. ولكن العبرة ليست بالنشاط والكسل والسرعة والبطء والهمة والعجز ، بقدر ما

هي بالنوع .. نعم ؛ نوع ما ستملأ به هذه الصفحات..

وإذا نظر المؤمن إلى أوراق هذا الدفتر، وتأمل ما فيها وتخيل أن هذه هي صحيفته .. كتابه الذي

سيأخذه يوم القيامة ، وهو الآن بين يديك ، أبيض ليس فيه خط واحد ، فبماذا تحب أن تملأه؟

إنك إذا خططت خطًا معوجًا أو كتبت كلمة خطأً ، رجعت إليها ومسحتها ، فلماذا لا ترجع إلى

أفعالك وتقف مع أعمالك لتنظر الحسن من السيء، والجميل من القبيح، فتثبت الحسن والجميل،

وتمحو السيء والقبيح.. إن هذا بكل بساطة هو معنى أن تحاسب نفسك.


معنى المحاسبة


يقول الله تعالى : "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير

بما تعملون . ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم..." (الحشر: 18، 19).

قال الماوردي (رحمه الله): في مـعـنـى المحاسبة: "أن يتصفّح الإنسان في ليله ما صدر من أفعال

نهاره، فإن كان محموداً أمـضـــــاه وأتبعه بما شاكله وضاهاه، وإن كان مذموماً استدركه إن

أمكن وانتهى عن مثله في الـمستقبل" ( موسوعة نضرة النعيم، 8/ 3317.).

وقال ابن القيم (رحمه الله): "هي التمييز بين ما له وما عليه (يقصد العبد) فيستصحب

ما له ويؤدي ما عليه؛ لأنه مسافرٌ سَفَرَ من لا يعود"( مدارج السالكين، 1/187).

وقال الحارث المحاسـبي (رحمه الله): "هي التثبّت في جميع الأحوال قبل الفعل والترك من العقد

بالضمير، أو الفـعــل بالجارحة؛ حتى يتبيّن له ما يفعل وما يترك، فإن تبيّن له ما كره الله ـ عز وجل

ـ جانـبه بعقد ضمير قلبه، وكفّ جوارحه عمّا كرهه الله ـ عز وجل ـ ومَنَع نفسه من الإمساك عن

ترك الفرض، وسارع إلى أدائه" ( التربية الذاتية من الكتاب والسنة لهاشم علي أحمد 97).


السلف ومحاسبة النفس




والمتتبع لسيرة سلفنا الصالح يجد تراثًا زاخرًا لقضية محاسبة النفس ، مما يدل على خطورة المكانة

التي احتلتها هذه القضية من أفهامهم وأعمالهم.


يقول عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) : "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا،

فإنه أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا

تخفى منكم خافية".


و كتب (رضي الله عنه) إلى بعض عماله قائلاً: "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة،

فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته،

وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة".


وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: "حق على العاقل ألا يغفل عن أربع

ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه

بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة

عونًا على تلك الساعات وإجمامًا للقلوب".


وقال الحسن رضي الله عنه: "إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته".

ويحذّر ابن القيم ـ رحمه الله ـ من إهمال محاسبة النفس فيقول: " أضرّ ما على المكلّف الإهمال وترك

المحاسبة، والاسـتـرسال، وتسهيل الأمور وتمشيتُها؛ فإن هذا يؤول به إلى الهلاك، وهذا حال أهل

الغرور: يغمض عينيه عن العواقب، ويمشّي الحال، ويتكل على العفو، فيهمل محاسبة نفسه والنظر في

العاقبة، وإذا فعل ذلك سهل عليه مواقعة الذنوب وأنسَ بها وعسر عليه فطامها) ( إغاثة اللهفان، 82).

وكان الحسن البصري يقول: "المؤمن قوّام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم

القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر

من غير محاسبة".


وقال ابن أبي ملكية: "أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق

على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!".


وقال الإمام ابن القيم (رحمه الله) : "ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية

العمل مع غاية الخوف، ونحن جميعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن"

هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!

إنا لنفرح بالأيام نقطعها .. وكل يوم مضى يدني من الأجـل

فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً .. فـــإنما الربح والخسران في العمل



كيف تُحاسب نفسك؟


أولاً -رباعية الإمام ابن القيم:

ذكر الإمام ابن القيم في إغاثة اللهفان أن محاسبة النفس تكون كالتالي:

1- البدء بالفرائض ، فإذا رأى فيها نقصًا تداركه.

2 – التثنية بالمناهي ، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئًا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.

3 – محاسبة النفس على الغفلة ، وتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.

4 – محاسبة النفس على حركات الجوارح ؛ كلام اللسان ، ومشي الرجلين ، وبطش اليدين ،

ونظر العينين ، وسماع الأذنين ، ماذا أردت بهذا ؟ ولمن فعلته ؟ وعلى أي وجه فعلته؟


ثانيًا – طريقة الإحصاء:


وهي أن تقوم بحساب أيام عمرك منذ البلوغ وتحسب كم ذنبًا اقترفت في كل يوم.

نُقِل عن توبة بن الصّمة: أنه جلس يوماً ليحاسب نفسَه فعدّ عمره فإذا هو ابن ستين سنة، فحسب

أيّامها فإذا هي واحدٌ وعشرون ألفاً وخمسمائة يوم؛ فصرخ وقال: يا ويلتى , ألقى الملك بواحدٍ

وعشرين ألف ذنب , فكيف وفي كل يوم عشرة آلاف ذنب؟ , ثم خرّ فإذا هو ميّت , فسمعوا

قائلاً يقول: "يا لكِ ركضةٌ إلى الفردوس الأعلى".


يقول الغزالي معلّقاً على هذه القصّة: "فهكذا ينبغي أن يحاسب (العبد) نفسه على الأنفاس،

وعلى معصيته بالقلب والجوارح في كلّ ساعة. ولو رمى العبد بكلّ معصية حجراً في داره

لامتلأت دارُه في مدة يسيرة قريبة من عمره، ولكنه يتساهل في حفظ المعاصي؛ والملكان يحفظان

عليه ذلك ((أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ...)) [المجادلة: 6]"( الإحياء، 4/589).


ثالثًا – طريقة ذوق الألم:


حكى صاحب للأحنف بن قيس قال: "كنتُ أصحبُه فكان عامةُ صلاته بالليل، وكان يجيء إلى

المصباح فيضع إصبعه فيه حتى يحسّ بالنّار ثم يقول لنفسه: يا حنيف , ما حملك على ما صنعت

يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعتَ يومَ كذا؟".

رابعًا - طريقة الصيام:

يُحكى أن حسان بن أبي سنان مرّ بغرفة فقال: "متى بنيت هذه؟ ثم أقبل على نفسه، فقال: تسألين

عمّا لا يَعْنيكِ؟! لأعاقبنّك بصيام سنة، فصامها".

وقد جربنا مثل هذه الطريقة مع أصدقاء لنا لا يصلون الفجر إلا قليلاً ، واتفقنا أنه إذا فات الواحد

منهم صلاة الفجر في يوم ينوي صيام هذا اليوم ، فما ترك واحد منهم صلاة الفجر أبدًا.

خامسًا – تذكير النفس بأوقات تقصيرها:

قال عبد الله بن قيس: "كنّا في غزاةٍ لنا فحضر العدو، فَصِيحَ في الناس فقاموا إلى المصافّ في يومٍ شديد

الريح، وإذا رجلٌ أمامي وهو يخاطب نفسَه ويقول: أيْ نفسي, ألم أشهد مشهد كذا فقلتِ لي: أهلَكَ

وعيالك؟ , فأطعتُك ورجعت , ألم أشهد مشهد كذا فقلتِ لي: أهلَكَ وعيالك؟ ,فأطعتُكِ ورجعت

واللهِ لأعرضنّكِ اليوم على الله أخَذَكِ أو تَركَكِ. فقلت: لأرمقنّكَ اليوم، فرمقته فحمل الناسُ على

عدوّهم فكان في أوائلهم، ثم إنّ العدو حمل على الناس فانكشفوا (أي هربوا) فكان في موضعه، حتى

انكشفوا مرات وهو ثابت يقاتِل؛ فواللهِ ما زال ذلك به حتى رأيتُه صريعاً، فعددتُ به وبدابته ستين أو

أكثر من ستين طعنة".


سادسًا – المخاطبة العقلية القلبية:


فيروى عن عون بن عبد الله ، أنه كان يحاسب نفسه ، فكان يخاطبها بعقل يعرف الخير من الشر

والثواب من العقاب، وبقلب يفيض خوفًا وإشفاقًا وإجلالاً ، كان (رحمه الله) يقول:

ويح نفسي ، بأي شيء لم أعص ربي؟

ويحي ! إنما عصيتُه بنعمته عندي.

ويحي ! من خطيئة ذهبتْ شهوتُها وبقيتْ تبعتُها عندي.

ويحي ! كيف أنسى الموت ولا ينساني.

ويحي ! إن ْ حُجبتُ يوم القيامة عن ربي.

ويحي ! كيف أغفل ولا يغفل عني.

أم كيف يشتد حبي لدارٍ ليست بداري؟

أم كيف أجمع بها وفي غيرها قراري؟

أم كيف تعظم فيها رغبتي والقليل منها يكفيني؟

أم كيف لا أبادر بعملي قبل أن يُغلق باب توبتي؟

أم كيف لا يكثر بكائي ولا أدري ما يُراد بي؟

ويحي ! هل ضرّت غفلتي أحدًا سواي؟

أم هل يعمل لي غيري إن ضيعتُ حظي؟

ويحي! ما أشد حالي وأعظم خطري !! فاغفر لي ،

واجعل طاعتك همتي ، ولا تُعرض عني يوم تعرض ، ولا تفضحني بسرائري ،

ولا تخذلني بكثرة فضائحي.

إلهي ! بأي عين أنظر إليك وقد علمتَ سرائري؟

وكيف أعتذر إليك إذا خَتَمْتَ على لساني ،

ونَطَقَتْ جوارحي بكل الذي كان مني.

إلهي أنا الذي ذكرتُ عيوبي فلم تقر عيني ،

أنا تائبٌ إليك فاقبل ذلك مني ..


يقول الإمام ابن قدامة في منهاج القاصدين: "واعلم أن أعدى عدو لك نفسك التي بين جنبيك،

وقد خلقت أمارة بالسوء، ميالة إلى الشر، وقد أُمرت بتقويمها وتزكيتها وفطامها من مواردها

وأن تقودها بسلاسل القهر إلى عبادة ربها، فإن أهملتها جمحت وشردت ولم تظفر بها بعد ذلك

وإن لزمتها بالتوبيخ رجونا أن تصير مطمئنة، فلا تغفلن من تذكيرها".


وبعد ، فهذه ستة طرق عملية ، يمكن أن ننظر في الطريقة التي تناسب طباعنا وميولنا وتحدث فينا

التأثير المحمود فنتبعها ، كما يمكننا أن ننوع بين هذه الوسائل جميعها ؛ فالمهم هو وصولنا

إلى صلاح نفوسنا واستقامتها.







بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Kanz
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elkomanda.com/vb
mohamed

mohamed


الأبراج الصينية : الثعبان
عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 34
الموقع : www.elkomanda.com/vb

بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Empty
مُساهمةموضوع: رد: بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز )..   بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2010 1:59 am

فوائد المحاسبة
1- الإطلاع على عيوب النفس، فإذا اطلع على عيبها مقتها في ذات الله تعالى .

2- معرفة حق الله تعالى، ومن لم يعرف حق الله تعالى عليه فإن عبادته لا تكاد تجدي، وهي قليلة المنفعة جدا .
وقد قال الإمام أحمد : حدثنا حجاج حدثنا جرير بن حازم عن وهب قال : بلغني أن نبي الله موسى عليه السلام مر برجل يدعو ويتضرع، فقال : يارب ارحمه، فإني قد رحمته فأوحى الله تعالى إليه : لو دعاني حتى ينقطع قواه ما استجيب له حتى ينظر في حقي عليه .

فمن أنفع الأمور للقلب النظر في حق الله على العباد، فإن ذلك يورثه مقت نفسه، والإزراء عليها ويخلصه من العجب ورؤية العمل، ويفتح له باب الخضوع والذل والانكسار بين يدي ربه، واليأس من نفسه، وأن النجاة لا تحصل له إلا بعفو الله، ومغفرته ورحمته، فإن من حقه أن يطاع ولا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر.

فالذي ينبغي على المؤمن العاقل أن يحاسب النفس ويشارطها على حفظ جوارحه: العين، والأذن، والفم، واللسان، والفرج، واليد، والرجل، ثم مطالعتها والإشراف عليها ومراقبتها، فلا يهملها، فإنه إن أهملها لحظة رتعت في الخيانة ولا بد، فإن تمادى على الإهمال تمادت في الخيانة حتى تذهب رأس المال كله، فمتى أحس بالنقصان انتقل إلى المحاسبة، فحينئذ يتبين له حقيقة الربح والخسران، فإذا أحس بالخسران وتيقنه إستدرك منها ما يستدركه الشريك من شريكه : من الرجوع عليه بما مضى .

وما أحوجنا اليوم إلى المحاسبة، ونحن في زمن كثرت فيه دواعي الشهوات، وتعددت المغريات، وتنوعت الملهيات، فالأمر جد أيها الأخوة الكرام، فلا بد من الحزم والإقدام، وقبل الرحيل وفوات الأوان.

ومما يعين المرء على تلك المحاسبة : معرفته أنه كلما اجتهد فيها اليوم استراح منها غدا إذا صار الحساب إلى غيره، وكلما أهملها اليوم اشتد عليه الحساب غدا .

إضافة إلى معرفته أن ربح هذه التجارة سكنى الفردوس، والنظر إلى وجه الرب سبحانه، وصحبة النبيين والأخيار، وخسارتها: دخول النار والحجاب عن المولى سبحانه، مع من حجب من الأشقياء والفجار.

وفي الختام ندعو الله أن يحفظنا وإياكم من الزيغ واتباع الهوى، وأن يزكي أنفسنا بطاعته، فهو وليها ومولاها، والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.elkomanda.com/vb
بحر الاحزان

بحر الاحزان


عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 19/11/2009

بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Empty
مُساهمةموضوع: رد: بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز )..   بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2010 8:42 pm

اللهم لقد خلقتنى بأمرك.....وأقمتنى فى بلايا هذه الدنيا بمشيئتك وقلت لى استمسك فكيف استمسك ان لم تمسكنى بلطفك يامتين...؟؟
اللهم انى أحببتك حبا سهل على كل مصيبة ورضانى بكل قضاء فلا أبالى مع حبى لك ماأصبحت عليه وماأمسيت عليه..؟؟؟؟؟
لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى عظمة من عصيت..؟؟
يارب انا راضى بكل اللى تكتبة عليا لان الخير عندك ....يارب أرضى عليا وعلى جميع المسلمين واسترنا وارزقنا بالحلال .
اللهم انى استغفرك ليلى ونهارى فاغفرلى فأنت الحى القيوم الذى لايموت..........واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Empty
مُساهمةموضوع: رد: بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز )..   بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز ).. Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 09, 2010 9:53 pm

موضوع جميل جدا عن محاسبة النفس
واستفدت منه ف حاجات كتير
ربنا يباركلك ويكرمك


اللهم صلي على نبينا ومولانا وسيدنا محمد بقدر حبك فيه وبجاهه فرج عني مانا فيه
يا مفرج يا مفرج يا مفرج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بـ أي عينٍ أنظر إليك ..؟!..( متميز )..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثمن بناء بيت بالجنة..( متميز )..
» Ѽ♫♥√ الى حبيـــــب \ حبيبــــة الرحمـــــــن√♥♫Ѽ.. ( متميز ) !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
just us :: اسلامياات-
انتقل الى: